الزجاجي (?)، حيث قال: "النكاح في كلام العرب بمعنى الوطء والعقد جميعًا، وموضع "نكح" على هذا الترتيب في كلام العرب للزوم الشيء راكبًا عليه، هذا كلام العرب الصحيح".
• وبما نقل أيضًا عن أبي علي الفارسي (?) حيث قال: "فرقت العرب بينهما فرقًا لطيفًا؛ فإذا قالوا: نكح فلان فلانة، أرادوا تزوجها، وإذا قالوا: نكح امرأته أو زوجته لم يريدوا إلا الوطء؛ لأنه بذكر امرأته وزوجته يستغنى عن ذكر العقد" (?).
القول الرابع: إنه حقيقة في الجمع والضم والتداخل.
قال أبو عمر (?) غلام ثعلب: الذي حصّلناه عن ثعلب (?) عن الكوفيين، وعن المبرد (?) عن البصريين أنه الجمع. قال الشاعر: