الحنفية (?)، واختيار ابن حزم (?)، وابن تيمية (?).
استدلوا من القرآن بقوله تعالى: {فلم تجدوا ماء فتيمموا} (?).
وجه الاستدلال:
الماء ورد في الآية مطلقاً لم يقيد بشىء، والماء المطلق هو الماء الباقي على خلقته.
أما الماء المتغير فلا يسمى ماء مطلقاً، إنما يضاف إلى تلك المادة التي يتغير بها كماء ورد أو زعفران أو ماء غريب، أو ماء مستعمل ونحو ذلك.
إذاً دلت الآية على أن الطهارة بالماء المطلق، فإن لم يوجد انتقلنا إلى