إلى بلاد الروم كما أنها لم تنقطع طوال العصر الأموي باستثناء فترات الفتن الداخلية1.

وقد أسفرت هذه الغزوات البرية عن تأكيد الهيمنة الإسلامية على نواحي كبيرة من آسيا الصغرى، كما أسفرت عن فتح بعض البلاد والحصون البيزنطية في البر، مثل "زبطرة" و"ملطية" و"أنطاكية" وإقليم "أرمينية".

وهكذا بدت غزوات البر والبحر في خلافة معاوية -رضي الله عنه- تمهد للاستيلاء على "القسطنطينية" قلعة الروم المنيعة، التي إذا ما سقطت هي سقطوا هم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015