ميمونة بنت الحارث

آخر زوجات الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، وهى من قبيلة هوازن. وكانت أختها زوجًا للعباس عم الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]. وبعد طلاق ميمونة من زوجها الأول وكان من ثقيف، ووفاة زوجها الثانى أبو الرقم من قريش (?) أقامت فى مكة حتى خطبها الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] لنفسه، [ربما استمالة لقريش] بعد عمرة القضاء فى العام 7 هـ/ 627 م. وأراد الرسول أن يدخل بها فى مكة ولكن طلبه رفض حتى لا يطول مقامه بها [أكثر مما كان متفقًا عليه]. ولذا فقد بنى الرسول بها فى "سرف" وهى قرية شمال مكة. وقد كان العباس وليها فى الزواج. ويقال إن مهرها كان خمسمائة درهم. وكانت فى السابعة والعشرين عند زواجها، ومن ثم فهى آخر من توفى من زوجات الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]. وكانت وفاتها فى 61 هـ/ 681 م, ودفنت حيث تزوج بها الرسول [كوصيتها].

المصادر:

ابن هشام، وابن سعد، والطبرى W. M. Watt, Mohammad at Madina. Oxford, 1956

على يوسف على [فر. بوهل Fr. رضي الله عنهuhl]

ميتة

مؤنث مَيْت، ويقصد بها معنيان، أولهما حيوان مات بأى طريقة غير الذبح الشرعى وبالتالى فإن لحمه محرم، وثانيهما جميع أجزاء الحيوانات المحرم أكلها سواء لأنها لم تذبح ذبحًا شرعيًا أو لأنها محرمة بصفة عامة.

بالإضافة إلى سورة يس آية 33 التى وردت فيها كلمة ميتة كنعت، فقد وردت هذه الكلمة بالمعنى الأول فى سورة النحل آية 115: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، وفى سورة الأنعام آيتى 139 و 145: {وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ. .} الآية، {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. وكذلك وردت فى سورة البقرة آية 173 وسورة المائدة آية 3 ونستطيع أن نقول أن تحريم الميتة فى القرآن يتضمن تحريمًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015