ما عاد إلى زابد Zabid. حيث توفى يوم الثلاثاء 12 شوال عام 817 هـ (26 ديسمبر عام 1414 م). ويقول آخرون أنه توفى فى العشرين من شوال. ويعتبر القاموس، أعظم أعماله والذى ضم، كما يظن جراف لاندبرج، كثيرًا من الكلمات المأخوذة من لهجات جنوب شبه الجزيرة العربية، وقد صار هذا الكتاب من التراث بالنسبة للعالم الإسلامى أجمع. وبالرغم من أنه يحتوى على عدد هائل من الكلمات، إلا أن مادته ليست مدروسة بدقة كما أن الشرح مختصر جدًا، وقد طبع هذا المعجم فى كلكتا عام 1817 م (1270 هـ). وبومباى عام 1884 هـ (1272 م)، ولكنو Lucknow عام 1885 وبولاق رضي الله عنهulak عام 1274 و 1289 و 1301 - 1303 والقاهرة عام 1281 هـ و 1319 م، كما ترجم إلى الفارسية والتركية، ومن بين الشروح المختلفة لهذا العمل الكبير، يعتبر تاج العروس للسيد مرتضى الزبيدى المتوفى عام 1205 (1791) والذى يقع فى 10 أجزاء (بولاق 1307 - 1308) كما نشر فارس الشدياق Faris al Shidyak (نقدا للقاموس سماه الجاسوس على القاموس، ومن أعمال الفيروز أبادى الأخرى، قد يكون كتاب البُلغْة فى تأريخ أئمة اللغة أهمها. وقد طبع له أيضًا كتاب تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين" الجزائر 1909، وقصص من سيرة النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، "سفر السعادة" الذى كتبه فى الأصل بالفارسية والذى ترجمه إلى العربية عام 804 هـ (1401 م) أبو الجود محمد بن محمود المخزومى المصرى، القاهرة n.d وعلى هامشه الفوز الكبير مع فتح الخبير فى أصول التفسير لولى اللَّه بن عبد الرحيم.

المصادر:

(1) رضي الله عنهrockelmann: 11 n 181 - 3

(2) J. Kraemer: in Studien Zur altarabischen hexilkogra Phie, in Oriens, Vi (1953) 233 - 4 Particularly on the Subject of Kamus

وانظر:

(1) حسين نصار المعجم العربى، جزء 2 (القاهرة 1956) ص 540 - 603.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015