وقد كتب الفتح بن خاقان كثيرًا من النثر المسجوع الممتاز عادة، وله شعر منظوم متوسط الجودة، ويبدو أنه سطا أدبيًا على أعمال معاصريه أو حتى استولى عليها جملة، ولم يتجرأ واحد منهم على اتهام اللص خوفًا من الأكاذيب الكئيبة التى تفصح عن نفسها كثيرًا فى حياته اليومية وفى أعماله الأدبية. ومهما كان الأمر، فليس لنا حاجة إلى النظر فى كتابه القلائد، أو فى مطمح الأنفس لنعرف الحقائق التاريخية، لأن قيمة عمله تكمن بالأحرى فى روعة أسلوبه فحسب.
(1) ابن خلكان: (القاهرة، سنة 1310 هـ)، جـ 2، ص 407.
(2) رضي الله عنهrockelmann: Geschichte der صلى الله عليه وسلمrabischen Litteratur (فيمار، سنة 1898) جـ 1، ص 339.
(3) Wuestenfeld: Geschichtsch reiber der صلى الله عليه وسلمraber and ihre werke (كوتنكن، سنة 1882)، ص 238
(4) ابن الآبار: المعجم، تحقيق Codera (مدريد، سنة 1898)، تعليق رقم 5، ص 285.
(5) Weyers: Specimen Criticum exhibens Iocoss Ihn Khacanis de صلى الله عليه وسلمin Zeiduns (ليدن، سنة 1831).
(6) المقرى: نفح الطيب (القاهرة، سنة 1302 هـ) جـ 4، ص 207 - 223.
(7) Pons رضي الله عنهoigues: صلى الله عليه وسلمnsayo bio bibliografico (مدريد، سنة 1898)، تعليق رقم 5، ص 162.
(8) CL. Huart: Litterature صلى الله عليه وسلمrabe (باريس، سنة 1902)، ص 203.
(9) الناصرى السلاوى: زهر الأفنان من حديقة أبى الونان (فاس، سنة 1314 هـ)، جـ 2، ص 356.
(10) عز وجلozy: Scriptorum صلى الله عليه وسلمrabum Loci de صلى الله عليه وسلمbbdidis (ليدن، سنة 1846)، جـ 1، ص 1 - 10.
(11) M. رضي الله عنهen chened: صلى الله عليه وسلمtude sur Les Personnages de L'Idjaza de Sidi صلى الله عليه وسلمbd el Qadil al-Fasy (باريس، سنة 1907)، تعليق رقم 5، ص 241.
حسن شكرى [محمد بن شنب]