ابن بسام (المتوفى 542 هـ/ 1147 م) فى كتابه الذخيرة، والفتح بن خاقان (المتوفى 529 هـ/ 1134 م) فى كتابه قلائد القيان ومطمح الأنفس وابن سعيد المغربى (المتوفى 972 هـ/ 1274 م) فى كتابه المُغْرِب.

وفى الوقت الذى تدهور فيه الشعر التقليدى نجد أن الموشحات قد حققت إنتعاشًا بفضل بعض الشعراء مثل الأعمى التطيلى (المتوفى 520 هـ/ 1126 م) وابن باقى (المتوفى 540 هـ/ 1145 م) وآخرين. أما الزجل فقد بعث حما وظل منتعشا حتى نهاية السيادة العربية على الأندلس.

أما النثر الذى حقق بداية واحدة على يد ابن حزم وابن شهيد فقد اتخذ مرة أخرى طابعا مشرقيا على يد الطرطوشى) (451 - 520 هـ/ 1059 - 1126 م) وجرت محاولات كثيرة لتقليد مقامات الحريرى.

أما بالنسبة للكتابات التاريخية فقد حققت التواجم نجاحا ملحوظا على يد القاضى عياض (478 - 544 هـ/ 1085 - 1149 م) وابن بشكوال (493 - 578 هـ/ 1100 - 1183 م) الضبى (المتوفى 599 هـ/ 1202 م) وابن الأبّار (595 - 658 هـ/ 1198 - 1260 م) وابن الزبير (628 - 708 هـ/ 1231 - 1308 م). وبالنسبة لتاريخ الأسر الحاكمة هناك العمل المهم الذى ألفه ابن سعيد المغربى. أما فى مجال الجغرافيا فكان الإدريسى هو ألمع الأسماء وأهمها (493 - 564 هـ/ 1100 - 1169 م) وحقق المغاربة والأندلسيون سبقا وتميزا فى مضمار أدب الرحلات: أبو حامد الغرناطى (473 - 565 هـ/ 1080 - 1169 م) وابن جبير (560 - 614 هـ/ 1154 - 1217 م) والعبدرى (القرن السابع للهجرة/ الثالث عشر للميلاد).

ويعد القرنان السادس والسابع للهجرة (الثانى عشر والثالث عشر للميلاد) فى الأندلس هما العصر الذهبى للرياضيات والفلك والطب والصيدلة وعلم النبات.

المصادر: وردت فى متن المادة.

د. عبد الرحمن الشيخ [هيئة التحرير]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015