مدغشقر، عبر مقدشيو وكلوه وهجرات للفرس من سيراف وقيس (أوكيس). وقد تم إجلاء عدد كبير من اليهود من عدن فى السنوات الأخيرة إلى اسرائيل. وكان فى عهد الإمبراطور الرومانى قسطنطين وقد قام الاسقف ثيوفيلوس ببناء كنيسة هناك. وبعد فترة من الوقت فقدت عدن أهميتها أمام موانئ البحر الأحمر ومنذ عام 575 م فصاعدا فضل الفرس تمدين اليمن وتحضرها ببناء الصهاريج والحمامات وإقامة المدابغ. وبعد أن استسلم باذان آخر الحكام الساسانين للنبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] قام (على بن أبى طالب) فى 10 هـ/ 631 م بزيارة عدن وخطب من على منبرها وقد استطاع حسين بن سلمة -وزير بنى زياد أن يسترد مسجدا كان قد أقامه عمر بن عبد العزيز، وفى عام 454 هـ/ 1062 م قام على بن محمد الصليحى الحاكم الفاطمى فى مصر بغزو عدن وتقديمها هدية إلى حرتْ سيده عند زواجها من ابن المكرّم فى عام 461 هـ/ 1069 م)، ولكن "بنو معن" الذين كانوا يحكمون عدن منذ 410/ 1019 م بعد بنى زياد، ظلوا يشرفون عليها حتى عام 476 هـ/ 1083 م، عندما ثاروا وحل محلهم شقيقان من الأسرة الحمدانية، وبعد فترة اتحدت المدينة تحت أيدى محمد بن سبأ (534 هـ - 48 هـ/ 1130 - 53 م) وابنه عمران (560 هـ/ 1165 م) وكان خراج عدن فى ذلك الوقت يصل إلى مائة ألف دينار فى العام. وفى عام 569 هـ/ 1173 م، غزا توران شاه شقيق صلاح الدين الأيوبى عدن بمجموعة من المرتزقة الأتراك (الغز) وقد كانت فترات حكم الأيوبيين (625 هـ/ 1228 م)، والرسوليين (858 هـ/ 1454 م) والطاهريين Tahirid (923 هـ/ 1517 م) فترات ذهبية لتجارة عدن. ولكن اكتشاف الطريق البحرى للهند وظهور القوة العثمانية كانا بداية لانهيار تجارة عدن وقد هاجمها الادميرال البرتغالى البوكيرك صلى الله عليه وسلمlbwquerque فى عيد الفصح عام 1513 م بعشرين سفينة، ولكنه لم ينجح فى الاستيلاء عليها. . وفى عام 1538 م استطاع أسطول بحرى تركى -وهو فى طريقه إلى الهند- أن يخدع