ومن هؤلاء العرب ابن خلدون (جـ 4، ص 140) والمسعودي (جـ 3، ص 177)، والجوهرى، (انظر مادة "ظفار") وياقوت (جـ 3، ص 577، 812 فى قول شاعر استشهد به)، والقاموس (انظر مادة "ظفار")، وتاج العروس (جـ 3، ص 370)، وجهاننما، وقد ذكر ابن خرداذبة (ص 140) حصن ريدان الملكى فى ظفار، وهو يستشهد بشعر امرئ القيس (ص 206، س 22 فى The عز وجلiwans: صلى الله عليه وسلمhl wardt)، والهمدانى (الإكليل، ص 410 و 414، فى شعر أسعد تبع)، والبكرى (المعجم، انظر مادة: "ريدان")، وياقوت (جـ 2، ص 885، جـ 3، ص 422، حيث غير مولر عز وجل. H. Muller الصيغة زيدان الواردة فى "الإكليل" ص 140، س 3، من خطأ فى القراءة، إلى ريدان [انظر الصيغة نفسها فى Ritter، جـ 12، ص 258، عن الإدريسى]، انظر ما يلى عن تفسير كليزر لريدان الواردة فى النقوش)، ويصف الإدريسى أيضًا ظفار (جـ 1، ص 184 وما بعدها، طبعة Jaubert، باريس) فيقول إنها من أهم وأشهر بلدان اليمن، وأنها كانت مقرًا لملوكها.
وفى روايته أنها ناحية من يَحْصِب التى كانت تسمى أيضًا ظفار. ويذكر المقدسى (المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، ص 70) (253)، فى استعراضه لجزئى اليمن، التهامة والنجد، يحصب على اعتبار أنها من بلاد نجد، وقد ذهب شيرنكر (عز وجلie Post-and Reiserouten des Orients صلى الله عليه وسلمbth. F.d.Kunde des morgenl: Springer, فى جـ 3/ 3، ليبسك 1684 ص 106)، إلى أن هذا القول يشير إلى ظفار، وهذا التعريف الذى نجده أيضًا فى (its early mediaeval History: H.C.Kay Yaman لندن 1892 ص 246 وعلى خريطته)، ليس مقنعًا، وهو يخطئ أيضًا فيكتب الاسم يَحْضب، على أن يحصب (بضم الصاد أو كسرها) هو اسم مخلاف (انظر علاوة على الإدريسى، ياقوت، جـ 2، ص 885، الذى يقول أن حصن ريدان فى هذا المخلاف، ثم يستطرد فيقول إن ريدان فى ظفار ويستشهد بأبيات من قصيدة لأسعد تبع فى الإكليل، المصدر المذكور، ص 414 ومن ثم تقع ريدان