1857 م، القاهرة 1305 هـ؛ 1913 م، لاهور 1870 م, 1887 م، دهلى 1306 هـ ترجمة كاريت H.S.Jarrett فى رضي الله عنهibl, Ind كلكتة 1881 م)؛ والثالث فى تاريخ مصر وعنوانه "حسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة") طبع على الحجر فى القاهرة 1860 م (؟ ) ثم طبع فيها سنة 1299 هـ 1321 هـ). وللسيوطى فى التراجم علاوة على تاريخ النحاة الذى ذكرناه آنفًا "طبقات المفسرين" (طبعة صلى الله عليه وسلم.Meursinge ليدن 1839) ومختصر لكتاب الذهبى المتوفى عام 748 هـ الموافق 1348 م: "طبقات الحفاظ" (طبعة فستنفلد كوتنكن 1833/ 1835 م).
ولم يرزق السيوطى موهبة الشعر؛ ولكنه أدلى بدلوه فى ميدان الأدب بكتابة "مقامات" لا تشترك فى روائع هذا النوع من التأليف إلا فى عنوانها وقالبها (من الشعر المنثور) وقد جمع فيها تعليقات شتى عن النباتات وغيرها استقاها من الحديث والأدب، وقد طبعت على الحجر فى القاهرة سنة 1275 هـ اثنتا عشرة مقامة منها، ثم طبعت فى المجموعة التى نشرف فى بهوبال سنة 1297 هـ، وطبعت أيضًا فى إستانبول سنة 1928 م.
وقد ترجم ستًا منها رشر (رضي الله عنهeitrage zur Maqamen Literatur: O.Rescher جزء 8، كيرتشاين 1918 م). وبعض هذه المقامات تتميز أيضًا بتفردها فى الأصالة مثل مقامته: "رشف الزلال من السحر الحلال" وقد جعل فيها عشرين إماما من أئمة المعرفة على اختلاف أنواعها يتحدثون عن ليلة زفافهم بالمصطلحات المستعملة فى الموضوع الذى يتناولونه (طبعت هذه المقامة على الحجر فى تاريخ غير معلوم بالقاهرة، كما طبعت فى فاس سنة 1319 هـ). وللسيوطى أيضًا مؤلفات أخرى تدل على أنه لم يتردد فى تناول موضوعات الأدب المكشوف (فصل بروكلمان الحديث عنها فى كتابه Gesch. صلى الله عليه وسلمrab Lit جـ 1، ص 153، رقم 207 - 213) وقد كتب عبد القيم بن ملا عبد الناصر الشروانى بالتترية ملخصًا لكتاب السيوطى فى الأدب "أنيس الجليس" بعنوان "جواهر الحكايات