جـ 1، رقم 29، جـ 2، ص 40 وما بعدها؛ جـ 3، ص 87 وما بعدها؛ جـ 10، ص 11؛ جـ 11، ص 17؛ جـ 18، ص 9) على أن ثمة كتابا كتبه النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] إلى يهود (مَقْنى) ختمه بصيغة "والسلام" (ابن سعد: كتابه المذكور، جـ 1، قسم 2، ص 28، س 23) وكذلك كتاب أرسله إلى أنصار أيلة (الكتاب المذكور، ص 29، س 12 وما بعده). ونلمس فى الحديث أيضا اتجاها إلى عدم إنكار السلام على الكفار وأهل الكتاب على الأقل عند رد التحية (الطبرى: التفسير، جـ 5، ص 111 وما بعدها، فخر الدين الرازى، الموضع نفسه).

والسلام يدل أيضا على ابتهالات للصلوات تتلى من بعض المآذن كل يوم جمعة قبل بدء صلاة الجمعة بنصف ساعة تقريبا وقبل الآذان. وهذا الجزء من الشعيرة يعيد تلاوته داخل المسجد قبل البدء فى أداء الفرائض نفر من الناس ذوى الأصوات الرخيمة وهم وقوف على دكة (Uber die صلى الله عليه وسلمulogen etc: Goldziher، فى Z.عز وجل.M.G، جـ 50 ص 103 وما بعدها؛ Lane، كتابه المذكور، جـ 1، ص 117). ويتردد أيضا على الدعوات للنبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] التى تنشد أثناء شهر رمضان من المآذن بعد منتصف الليل بنصف ساعة تقريبا (Lane كتابه المذكور، جـ 2، ص 264).

أما صيغة التبريك "عليه السلام" التى هى فى رأى مذهب أهل السنة القويم مثل التصلية يجب ألا تقترن إلا بأسماء الأنبياء ولو أنها استعملت استعمالا أوسع من ذلك فى المؤلفات المتقدمة (انظر أيضا البخارى: كتاب الاستئذان، باب 43: "فاطمة عليك السلام") فقد استعملها الشيعة أيضا من غير قيد فى ذكر علىّ وآله (Goldziher: بحثه المذكور آنفا فى Z,عز وجل,M,G، جـ 50، ص 11 وما بعدها؛ فخر الدين الرازى: كتابه المذكور، جـ 3، ص 115 وما بعدها)

ويستخدم أهل السنة فى الهند البريطانية السلامات السبعة التى تستند إلى الآية 58 من سورة يس، والآيات 77 (?) 109، 120، 130 من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015