المستندات من شأن فنقول إن من أول ما يجب أن تتجه إليه همة الباحثين فى المسائل السبئية هى أن يرتبوها ترتيبًا منهجيًا ويطبعوها طبعة علمية، بيد أن المنية عالجت مولر قبل أن ينشر هذه المستندات فعهد بهذا العمل بعد وفاته عام 1910 إلي رودوكاناكيس Rhodokanakis فى جراتز (ويطلق رودوكاناكيس على رسالته عز وجلer GrundSatz offentlichkeit in den sudarabischen Urkuden فى صلى الله عليه وسلمK. Wien S.رضي الله عنه. المجلد 177، جـ 2، 1915، تفسير نقش كليزر رقم 890 = هالفى 49 وكليزر 904 = هالفى 51 وكليزر و 1548/ 9 [السبئى] وكليزر 1606 [القتبانى] وأوسياندر 4؛ وقد تضمنت الرسالة بحثًا منهجيًا لمسائل الدين والضرائب والملكية والتشريع التى أثارتها النقوش، وهى أول جزء من الدراسة التمهيدية المسماة Corpus Glaserianum التى تضطلع أكاديمية فينا بنشرها؛ وهو يقول إن الدراسة التمهيدية الثانية هى الجزء الأول من مصنفه Studien zur Lexikohraphie Und Grammatik des صلى الله عليه وسلمltsudabischen S.رضي الله عنه.صلى الله عليه وسلمk. Wien، المجلد 178، جـ 4، 1915؛ تفسير العبارات التى وردت فى نقش حبش وكليزر 1076 وكليزر 480 وخاصة ذلك المقال النحوى فيما يسمى بالهاء المدغمة فى لغة جنوب بلاد العرب. ويفترض رودوكاناكيس فى تفسير النطق بها وجود نبرة مشددة فى اللغة المعينية السبئية، ويشمل الملحق تعليقات على نقوش شتى؛ ثم تأتى بعد ذلك رسالته عز وجلie رضي الله عنهodenwirtschaft im alten SUdarabien صلى الله عليه وسلمnz. صلى الله عليه وسلمk. Wien 1916، رقم 26، وهى عرض لنتائج الأبحاث التى تضمنهما الجزء الثانى من مصنفه Studien zur Lexikographie صلى الله عليه وسلمtc والجزء الثانى نفسه: S.رضي الله عنه. صلى الله عليه وسلمk. Wien، المجلد 185، جـ 3، 1917؛ وهو بحث فى النقوش المعينية السبئيه الخاصة بالعمائر والتخوم والرى، والنقوش الخاصة بالزراعة مع تعليقات توضيحية عن إهداء المبانى وإقامتها، وعن المسائل القانونية بموارد المياه، وامتلاك الأرض، وفرض الضرائب، والإدارة)؛ وقد اشتملت أبحاث رودوكاناكيس الثلاثة التالية