غنية بالشهد (انظر شبرنكر، المصدر المذكور، ص 249 كليزر، المصدر المذكور، ص 29 - عن أدلة وجود الشهد والشمع فى ناحية ريدان: وانظر أيضا صلى الله عليه وسلمrabica: Landberg، جـ 5، ص 238؛ صلى الله عليه وسلمxpedition: رضي الله عنهent؛ ص 330, Southern صلى الله عليه وسلمrabia، ص 117؛ صلى الله عليه وسلم. Journey: Harris ص 22، وغيرها من روايات الرحالة؛ وانظر روايات الهمدانى فى كتابه جزيرة العرب، ص 103 و 105 و 123 و 594)، أما العبارات السابقة لذلك فى بليناس وهى: Silvarum fertilitas odorifera (انظر أغاثرخيدس فى فوتيوس، الفصل 95، وديودورس) فتشير إلى الثروة التى كانت لبنى سبأ فى إقليم اللبان (شبرنكر، المصدر المذكور، ص 250) وتشير العبارة auri matalla إلى وجود الذهب هناك، أى فى المناطق الساحلية (انظر أغاثرخيدس، الفصل 95، عن أرض "الدباى" الغنية بالذهب؛ استرابون، جـ 16، القسم 4، الفصل 18؛ بليناس جـ 6، ص 150 عن auri metalla الخاصة بـ litus Hamaeum وخاصة الهمدانى، ص 153 و 177 وغيرهما عن مناجم الذهب فى جنوب بلاد العرب، ) والرحالة المحدثون مثل هالفى وكليزر (كليزر المصدر المذكور، ص 69، Punt، ص 77) يميلون إلى التماس وجود مناجم الذهب فى عسير وحدها أو فى ساسو (شرقى بلاد الصومال)، ولكن ليس ثمة احتمال بوجود إشارة فى عبارة بليناس تنصرف إلى شرق إفريقية. ويميل شبرنكر، (المصدر المذكور، ص 249) أيضا إلى القول بوجود المناجم فى داخل البلاد ويمكن مقارنة ملاحظة بليناس (جـ 12، ص 58) عن جمع اللبان بأقوال ياقوت (المعجم، جـ 3، ص 577). وثمة حقيقة ذكرها بليناس (جـ 12، ص 54) لها شأنها فى تاريخ الحضارة أيضًا، وهى أن جمع اللبان كان يعد عملا دينيًا، وأن بنى سبأ بوصفهم سادة أرض اللبان هم وبنى معين كان يسمح لهم دون غيرهم بالنظر إلى شجرة اللبان (عندما يتناولونها وفقًا للطقوس ويقال أيضًا انه لم يكن هناك أكثر من 3000 أسرة متميزة ادعت لنفسها الحق الوراثى فى ملكية أشجار اللبان دون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015