إحدى بنات النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويقال إنها أكبرهن. تزوجت من ابن خالها أبى العاصى بن الربيع قبل بعثة أبيها.
وكانت زينب فى الطائف عندما هاجر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم تتبعه إلى المدينة. وأسر زوجها فى غزوة بدر، وكان لا يزال على الوثنية. وأرسلت زينب عقدا كان لخديجة تفتدى به زوجها، فأطلق النبى محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- سراحه على شريطة أن تشخص زينب إلى المدينة، وقد أساء الجبار بن الأسود معاملتها وهى فى طريقها إلى المدينة، وسقطت سقطة كانت السبب فى إجهاضها (ويذكر بعض المؤلفين أن هذا الحادث وقع عام 8 للهجرة، ويقولون إنه كان السبب فى وفاتها).
وأسر زوجها مرة أخرى فى العام السادس للهجرة فى سرية العيس، وأطلق سراحه بفضل وساطة زوجته، ودخل فى الإسلام فى العام السابع للهجرة، وعقد له على زوجته بعقد جديد. وتوفيت زينب بالمدينة عام 8 هـ.
وقد أعقبت طفلين: على وقد توفى وهو طفل، وأمامة. وتزوجت من على بن أبى طالب بعد وفاة فاطمة.
(1) ابن سعد، طبعة سخاو، جـ 8، ص 20 - 24.
(2) صلى الله عليه وسلمnnali dell' Islam: Caetani، المقدمة فقرة 160، رقم 1، فقرة 349، رقم 1؛ عام 2 للهجرة، فقرة 82؛ عام 6 للهجرة، فقرة 9، عام 7، فقرة 3، عام 8 فقرة 80، 81، 201.
(3) الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 3، ص 2303 - 2307 (3 Fatima et les Filles de Mahomet: H.Lammens فى مواضع مختلفة.
الشنتناوى [فكا V. Vacca]
أبو القاسم على بن طراد ابن محمد: وزير العباسيين، ويعرف هو وآل بيته باسم الزينبى لأنهم انحدروا من زينب بنت سليمان بن على بن عبد اللَّه بن