محيى الدين أبا المعالى ليكون الخطيب الأول للمسجد الأقصى بعد فتحه بيت المقدس (شهاب الدين: كتاب الروضتين في أخبار الدولتين، القاهرة 1288 , جـ 2، ص 108 وما بعدها) وكتاب توليته أيام المماليك شاهد آخر على علو منزلة الخطيب القلقشندى: المصدر المذكور، جـ 2، ص 222 - 225؛ العمرى: كتاب التعريف بالمصطلح الشريف، القاهرة 1312 ص 126 وما بعدها) فقد كان المرجع الطبيعى الذي يتلقى الكافر ويسمع منه النطق بالإِسلام (ابن الحاج: كتاب المدخل، ص 86) ويمس الناس رداءه للتبرك إلخ (?) .. (الشعرانى: كتاب الميزان, جـ 1، 169) ويستحسن الماوردى (ص 185) لبس السواد للخطيب. أما الغزالي فيرى البياض، ويذهب إلى أن الأول بدعة (إحياء.، القاهرة 1322 , ص 131 , س 10 وما بعده) وشارته "العودان" أي المنبر والعصا أو السيف الخشبى يقبض عليهما بيده عند الخطبة، كما تذهب إلى ذلك كتب الفقه. وفي قانون 1911 م الخاص بالأزهر، المادة 59، أن كل من ينجح في القسم الثاني من الأقسام الثلاثة للمعهد يمكنه أن يصبح خطيبا (?) وبينما نجد للأزهر نفسه خطيبًا واحدا (الزياتى: تأريخ الأزهر، القاهرة, 1320 , ص 207) إذ نجد أنه كان في مسجد الرسول [- صلى الله عليه وسلم -] بالمدينة عام 1909 م 46 خطيبا وفي مكة 122 خطيبا غير نوابهم؛ ووقفت عليهم بعض الأوقاف. والخطبة [في مكة] وراثية غالبا (البتنونى: الرحلة الحجازية، الطبعة الثانية، القاهرة 1329 , ص 101 , 242).
ويقوم الواعظ إلى جانب الخطيب الرسمى بوعظ الناس متى شاء (انظر عز وجلie Renaissance des Isls' ams: صلى الله عليه وسلم.Mez، 1922 ص 318 وما بعدها).
المصادر:
(1) عز وجلer Chatib bei den al-: Goldziher ten صلى الله عليه وسلمrabern. W.Z.K.M .. ، 1892, جـ 6 ص 97 - 102.