المصادر:
(1) ابن خلكان (طبعة Wuestenfeld)؛ رقم 257 و 724 و 780 و 817 (ترجمة de Slane؛ جـ 1، ص 559 وما بعدها؛ جـ 3، ص 337، 583 وما بعدهما؛ جـ 4، ص 119 وما بعدها).
(2) الكتبي: فوات الوفيات؛ (طبعة بولاق , 1283) , جـ 2، ص 392 وما بعدها.
(3) عماد الدين الإصبهاني: خريدة العصر؛ مخطوط بليدن، 21 (أ) Gol (Cat. Cod. Orient جـ 2، ص 208 ما بعدها) الورقة 44 ب و 75) ص 77 - 138.
(4) Recueil de Textes relat-: Houtsma ifs a I'Histoire des Seldioucides جـ 2، ص 175 , 212.
(5) ابن أبي أصيبعة (طبعة صلى الله عليه وسلم. Mueller؛ جـ 1، ص 283 وما بعدها.
(6) ابن الأثير (طبعة تورنبرغ)؛ جـ 11، ص 106، 218، 300.
(7) ابن الطقطقى (طبعة صلى الله عليه وسلمhlwardt) ص 355.
خورشيد [فان ارندنك C. vam. صلى الله عليه وسلمrendonk]
مرفأ في سفح جبل كرمل، لم يذكر في التوراة وإنما ذكر أولًا في يوزبيوس (usebius) باسم "إيفا" ثم في التلمود باسم "حيفا"، ولم يكن لحيفا شأن يذكر بعد فتح العرب لفلسطين، فقد كانت عكا تبزها، وظلت حيفا خاملة الذكر إلى أن وصفها ناصر خسرو وصفا موجزًا في منتصف القرن الحادى عشر الهجري، فتحدث عن أحراج النخيل الكثيرة التي فيها وعن السفن التي يبنيها أهلها، واستولى الصليبيون على المدينة عام 1100 هـ فارتفع شأنها نوعًا ما تحت حكم الفرنجة كما هو واضح من وصف الإدريسى لها، ذلك أنها أصبحت ثغر طبرية ومرسى حسنًا؛ وما وافت سنة 1177 هـ حتى كان صلاح الدين قد استعادها وردها لحكم المسلمين؛ وارتفع شأن حيفا في العهد الحديث على حساب عكا، فقد عدت مرسى للبواخر وبها خط للسكك الحديدية؛ ولا تشغل المدينة الحديثة موقع حيفا القديمة وإنما تقوم إلى الشرق منه.