إنهم لا يقدرون أن يحاربوا المماليك (ابن الفرات، جـ 9، ص 72، س 11 - 19).
وانظر أيضًا المواد الخاصة بمعارك بأعيانها وهى "عين جالوت" و"حمص" و"مرج دابق" و"شقحب" و"وادى الخازندار" إلخ. أما بخصوص حرب الحصار.
خورشيد [د. أيالون عز وجل. صلى الله عليه وسلمyalon]
تقتضى المعركة الكبرى مشروعًا يُدخل العثمانيين فى عمل طويل معقد من أعمال الإعداد والتجهيز، فالأخبار من الخارج من جاسوسية وتقارير، لها فى الواقع دخل واضح فى العمليات الحربية التى تدور فى الميدان، وقد حرص العثمانيون على أن يكونوا على علم جيد بالمسرح الدولى (مثال ذلك، عن طريق راغوسة: انظر رضي الله عنهiegman N.H. فى بلتن رضي الله عنهelletin، جـ 27، سنة 1963، ص 237 - 255؛ وانظر عن الجواسيس اليهود فى خدمة العثمانيين: صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلمcre: صلى الله عليه وسلمspionaje y ultima aventura de Jose Nasi Sefarad، جـ 13، سنة 1953، ص 257 - 286). والطرق التى اتبعت فى الحروب المتقدمة فى الزمن قد وضعت موضع الدراسة مرة أخرى فى تاريخ متأخر، إذ الظاهر أن السلطان محمدا الثانى كان قد درس حملات بايزيد الأول ومراد الثانى ليهتدى بها فى حملاته (انظر خليل إينالجق فى 10 بيزانس تدقيقلرى قونغرسى تبليغلرى، إستانبول سنة 1957، ص 220). زد على ذلك أن الجنود والضباط الذين خبروا مسرحا خاصا من مسارح الحرب قد تلتمس منهم النصيحة عن خير الطرق المتاحة (انظر Hurmuzaki: عز وجلocumenti، جـ 2، قسم 1، ص 521).
والمعارك الكبرى تتصل اتصالا وثيقًا بعدد من المناطق الجغرافية، وفى زمن الحرب مع فارس، كانت أرضروم (والوصول إليها من استانبول إما عن الطريق البحرى حتى طرابزون وإما عن طريق البر) قاعدة للجيوش العثمانية عظيمة الأهمية. وهكذا كان أيضًا إقليم ديار بكر ووان والموصل مع قيام حلب قاعدة فى المؤخرة، وهى مدن حصون