التعليم الحديث: تقوم الكلية الصادقية - التي بلغ عدد طلابها 417 ما بين عامي 1928 و 1929 - بالتعليم بالفرنسية والعربية، وهي تعد طلابها للأعمال الإدارية. وتقبل ناشئة المسلمين إقبالا متزايدًا على المدارس الفرنسية، وهي مدارس ابتدائية من بينها مدارس فرنسية عربية ومدارس للبنات المسلمات (- Revue du monde mu sulman) جـ 6, 123 - 126) ثم مدارس ثانوية تفتح أبوابها للجميع. وفي 31 ديسمبر عام 1928 (, Statistique ge nerale de la Tunisie عام 1928) بلغ عدد من أرسله الأهالى المسلمون من الطلبة إلى المدارس الابتدائية الفرنسية في القطر التونسى 25, 876 طالبًا و 2, 930 طالبة يضاف إلى ذلك 67 طالبًا و 617 طالبة في المدارس الخاصة و 395 طالبًا إلى ليسيه كارنو Lycee Carrot من مجموع طلبتها البالغ عددهم 2000، أما عدد الطلبة المسلمات في ليسيه البنات فثمان وعشرون فقط من مجموع 1200 طالبة. وفي معاهد العلم الأخرى بتونس 461 طالبًا مسلمًا (College صلى الله عليه وسلمlaoui - صلى الله عليه وسلمcole normale d'Instituteurs, صلى الله عليه وسلمcole pro (fessionnelle صلى الله عليه وسلم. Loubet
وثمت مدرسة عالية في تونس للغة العربية وأدبها صلى الله عليه وسلمcole superieure de (langue et literature صلى الله عليه وسلمrabes وهي تمنح الناجح في امتحانها من الأوربيين إجازة في العربية الدارجة وأخرى في العربية الفصحى، ودبلومًا عاليًا في اللغة العربية لطلبتها سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
وقد أنشئت في رعاية المقيمية جمعية إسلامية تعرف بالخلدونية، وهي تعد لأعضائها البالغ عددهم ما يقرب من مائتين من الشبان دروسًا عامة بالعربية في مختلف العلوم.
ثم إن إدارة العدلية في تونس تلقى دروسًا في القانون بالعربية لإعداد الأهلين للمهن القانونية.
المصادر:
L n citnation des cultes en: R.عز وجلarman en Tunisie, الطبعة الثانية، باريس سنة 1930: