ويزعم فصيحى أن وفاته كانت عام 787 هـ على أن هذا لا يتفق وتواريخ بعض مؤلفاته ويتناقض مع الرواية التي تقول إن الوحشة دبت بينه وبين الجرجانى عقب فتح شيراز عام 789. ودفن التفتازاني في سرخس.

ولم يكن له على ما يظهر تلاميذ نابغون. فالاثنان اللذان ذكرهما صاحب "روضات الجنات" هما حسام الحسن ابن علي الأبيوردي، وله كتاب عنوانه "ربيع الجنان في المعاني والباسيان"، وبرهان الدين حيدر (انظر طاشكيري زاده: الشقائق النعمانية، ترجمة ريشر ReScher، ص 33، و lSl ج 11، ص 61).

وعرف ابن خلدون فضل التفتازاني عندما اطلاع علي تواليفته في مصر فذكره في مقدمتيه (انظر مقدمة ابن خلدون، ترجمة ده سلان de Slane، جـ 3، ص 129). وألف التفتازاني في فقه الشافعي والحنفي، وأضافه بعضي الكتاب إلى الشافعية (مثل الكفوّى وحسن جلى) وأضافه آخرون إلى الحنفية (مثل ابن نجيم وعلي بن سلطان محمد القاري).

ونذكر من تواليفيه ما يلي. ويلاحظ القارئ أننا أغفلنا في كثير من المواضع تواريخها التي جاءت في كتاب روضات الجنات لأن هذا الكتاب يختلف مع غيره في ذلك اختلافا كبيرًا. ومن أراد التوسع في معرفة مخطوطاته وشروحه على الشروح إلخ فليرجع إلى Gesch. d. صلى الله عليه وسلمrab Lit.: رضي الله عنهrockelmann

(1) النحو

1 - "شرح التصاريف العزي" وكثيرًا ما يذكر في الهند باسم "السعدية". وهو شرح لكتاب الزنجانى في الصرف (عز الدين عبد الوهاب إبراهيم الزنجاني، انتظر بروكلمان: كتابه المذكور، ج 1، ص 283) أتمه في السادسة عشرة وكان ذلك بفريومد في شاعبان عام 738 هـ - الموافق 1338 م. ومن هذا الشارح نسخ مخطوطة في برلين (صلى الله عليه وسلمhhwardt رقم 6617 - 6618) وتورين (Nallino رقم 39) وفي غيرهما.

طبعاته: طبع في الآستانة عام 1253 هـ-، وطهران عام 1270 هـ، 1884 م (ضمن مجموعة) دهلي 1289 هـ، 1295 هـ (مع مفتاح السعادة لأحمد بن شاه كول) وبومباى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015