من المقاس العادى و 722 كيلو مترا من المقاس الضيق.
وبلغ مقدار الإنتاج القومى في البوسنة والهرسك في غضون عام 1956: 215.639 مليون دينار. وأهم المصادر والمقادير (بالمليون) التي ساهمت بها كل صناعة هي كما يلي:
الصناعة والتعدين 108.446
الزراعة 46.828
البناء 11.154
المواصلات 19.877
الأحراج 10.041
الصناعات اليدوية 5.653
التجارة والتموين 13.640
وما ورثه الشعب من التطور الناقص في شئون البلد الاقتصادية، ورث مثيله من التخلف في الثقافة، وخاصة في أنحاء الريف. فقد أنشات حكومة النمسا والمجر مدارس ابتدائية تشرف عليها الدولة، ولم تلغ المدارس الطائفية. وأدخل نظام التعليم الابتدائى الإلزامى في البوسنة والهرسك سنة 1911 م.
غير أنه في سنة 1912 - 1913 كان عدد المدارس الابتدائية التي تشرف عليها الدولة 374 مدرسة فقط. وكان العدد القليل من المدارس التي تشرف عليها الدولة يضاف إليه المدارس الطائفية يمكنه أن يستوعب 18.55 % من مجموع التلاميذ في سن التعليم ليس غير. واعترفت الحكومة الملكية اليوغوسلافية بالمدارس الابتدائية للدولة دون غيرها، ومع هذا فلم يكن يستطيع أن يلتحق بها إلا ثلث الأطفال الذين في سن التعليم. وفي عام 1938 - 1939 م كان عدد المدارس الابتدائية 1.092 مدرسة فقط، وكان هو السبب في ارتفاع معدل الأمية في ذلك الوقت. ورغم الجهود العظيمة التي بذلت بعد الحرب العالمية الثانية لزيادة عدد المدارس وخفض أمية البالغين فقد دلت إحصائيات سنة 1953 م على وجود 225.000 من الأميين الذكور و 615.000 من الاناث في البوسنة والهرسك من مجموع 2.116.000 فردًا فوق سن العاشرة.