(35) سوق الثلاثاء
(36) باب البصلية (قرا نلق قابى)
(البوابة الجنوبية)
(37) معسكر الرشيد
(38) بغداد الجديدة
(39) مقياس الرسم
صفر - 400 - 800 - 1200 - 1600 - 2000
ويقدم لنا الرحالة الأوربيون في هذا العهد بعض المعلومات عن بغداد. وينوه البعض بأن الأسوار بنيت ورممت في عهود كثيرة مختلفة، وأن الأجزاء القديمة هي الأفضل (Travels: رضي الله عنهuckingham , سنة 1827، ص 332؛ انظر Memoir: Felix Jones ص 309). وكانت المنطقة المحصورة داخل الأسوار (شرقًا) تبلغ مساحتها طبقًا لتقدير فيلكس جونز Felix Jones 591 فدانًا (انظر Journey: عز وجلr. Lves لندن سنة 1778، ص 20؛ Rousseau: عز وجلescription ص 5). ويبدو أن السور القائم على النهر قد أهمل وأن بيوتًا شيدت على الضفة (Voyage: Olivier، سنة 1804، جـ 2، ص 379). ولم يشغل أحد قسمًا كبيرًا من المدينة داخل الأسوار، وبخاصة في الجانب الشرقي. أما القسم القريب من النهر فكان آهلًا بالسكان، ولكن حتى هناك كانت البساتين من الكثرة بحيث بدا هذا القسم كأنه مدينة تقوم وسط حرج من النخيل (Niebuhr، جـ 2، ص 239؛ رضي الله عنهuckingham، ص 373؛ Wellsted: Travels, سنة. 1840، جـ 1، ص 255). وكانت السراى فسيحة وفيها بساتين جميلة ومجهزة بأثاث ثمين (Rousseau، ص 6؛ Ker Porter، ص 263).
أما الجانب الغربي وهو الكرخ، فكان بمثابة ضاحية فيها بساتين عديدة. وكان في مبدأ الأمر خاليًا من وسائل الدفاع (Rousseau، ص 5؛ Lves، ص 28) إلى أن جاء سليمان باشا فبنى السور الكبير وفيه أربعة أبواب: - باب الكاظم (شمالًا) وباب الشيخ معروف (غربًا)، وباب الحلَّة (في الجنوب الغربي) وباب الكريماتَ (جنوبًا). وكان طول الأسوار 5.800 ياردة. وتحيط بمنطقة مساحتها 246 فدانًا (Jones.F، ص 309). ووجد كر بورتر Ker Porter (سنة 1818) أنها