على هذا قد ضاعت وانتقلت إلى أسرة داود عام 1284) وكانت على درجة كبيرة من الأهمية الاستراتيجية، واختفت من الوجود إمارتا حلب وحمص بإرادتهما، أما إمارة حماة التي ذاع صيتها بفضل أميرها الكاتب أبي الفداء، فقد استردت سلطانها وظلت قائمة (ما عدا فترة واحدة) حتى عام 1342 بسبب فطنتها العجيبة.
ومهما يكن من أمر، فقد بقى فرع آخر من الأسرة أكثر من قرنين يتولى الإمارة تحت حكم المغول وخلفائهم في البلاد المجاورة لحصن كيفا. وبعد أن انتقص قدرها نزلت إلى مستوى إمارة محلية متابعة عادت إلى أصولها بطريقة غريبة، إذ استمدت جانبا كبيرا من قوتها من القبائل الكردية التي أصبحت قوية في الإقليم والتي حاولت أن تقوم بينها بدور كان يتكرر أبدا وهو دور الحكم، ونجحت في أن تبقى بعد الكارثة التي لحقت بآل تيمور، ظلت مركزا للثقافة بيد أنها استسلمت في النهاية للأق قويونلى، ومع ذلك فإن عددا من أفرادها نال شهرة محلية أقل من أسلافهم في عهد الفتح العثمانى (انظر Contribution صلى الله عليه وسلم: Claude Cahen 'I, Histoire de عز وجلiyar رضي الله عنهakr au XIVe Siecle في J صلى الله عليه وسلم، سنة 1955).
المصادر:
أ- مراجع: عدد من وثائق المحفوظات عن عصر الأيوبيين.
(1) وثائق رسمية وردت في كتاب سيناء (ا. س. عطية، المخطوطات العربية عن جبل سيناء، بلتيمور سنة 1955)، أو عثر عليها في المحفوظات الإيطالية، ونشرت (عز وجلiplomi arabi del صلى الله عليه وسلمrchivo: M. صلى الله عليه وسلمmari Fiorention) .
(2)Uriunden zur: Tafel and Thomas aelteren Handelsgeschicte Venedig 3 مجلدات، سنة 1856 - 1857.
(3) وانظر أيضًا كتاب صبحى لبيب المذكور آنفا.
وثائق خاصة في مجموعات المستندات الرسمية بالقاهرة وفينا إلخ (انظر مثلًا صلى الله عليه وسلمine صلى الله عليه وسلمheurkunde صلى الله عليه وسلم. عز وجلietrich aus der صلى الله عليه وسلمiyubidenzeif في رضي الله عنهerlin صلى الله عليه وسلمkad. , Wiss. `عز وجلoc. islam. fined سنة 1952).
وفضلًا عن هذا فإن هناك مجموعات جزئية بقيت من نسخ رسائل القاضي