Historiography ص 129, تعليق 1)، وهو مصنف حافل بالمعلومات، ويبدو أن جهود الشبلى الأدبية قد واصلها الشاعر ابن خطيب داريا (انظر - رضي الله عنهrock elmann , جـ 2، ص 17، الكتاب نفسه، قسم 2، ص 7؛ حاجى خليفة طبعة FlUgel؛ جـ 1, ص 490)؛ على أن ميل النزعة الكلامية لبعض علماء القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) قد وجدت ما يعبر عنها في كتب الأوائل التي صنفوها والتي ربما نهجوا فيها نهج ابن حجر في مصنفه "إقامة الدلائل على معرفة الأوائل" (ولم نعثر عليه بعد، انظر حاجى خليفة: المصدر المذكور)، وهكذا صنف أبو بكر ابن زيد الجراعى (الصيغة غير محققة، وقد توفي سنة 883 هـ = 1478 م؛ انظر السخاوى: الضوء اللامع، جـ 11، ص 32) مصنفه كتاب الأوائل (مخطوط ببرلين رقم 9368) متبعا على تفاوت فصول علم الحديث؛ وفعل السيوطي الشيء نفسه في كتابه المفيد "الوسائل إلى معرفة الأوائل"، الذي يعتمد إلى حد ما على كتاب العسكري، قد أفاد على دده البوسنوى المتوفى سنة 1007 هـ (1589 م؛ انظر رضي الله عنهrock elmann جـ 2، ص 635) الكتاب نفسه، قسم 2، ص 635) بدوره من مصنف السيوطي، الذي ضمن كتابه أيضًا "الأواخر" على سنة بعض الكتاب المتأخرين (انظر فيما يتصل بهذا الموضوع: السخاوى: الإعلان، دمشق سنة 1349 = 1930 - 1931 م؛ F. Ro senthal، المصدر المذكور، ص 214؛ وعن كاتب آخر أفاد من السيوطي انظر. G Vaida . في. R.S.Q، سنة 1950 م، ص 3)؛ وثمة مؤرخ عظيم عاش في ذلك الزمن هو ابن طولون المتوفى سنة 953 هـ (= 1546 م)، فقد كتب ابن طولون "عنوان الرسائل في معرفة الأوائل" (مخطوط بالقاهرة، مكتبة تيمور، تاريخ رقم 1467؛ انظر ابن طولون: الفلك المشحون، دمشق، سنة 1348 هـ = 1929 - 1930 م).
وتناول هذا الموضوع نظما في مصنف عنوانه "وسائل السائل إلى معرفة الأوائل" (انظر حاجى خليفة طبعة Flugel، جـ 6، ص 435)، والظاهر أن هذا المصنف محفوظ في القاهرة المجاميع رقم 474, الأوراق