إذ ينظر الإنسان لا على أنه ملك، بل على أنه بشر يخطئ ويصيب، ودواء هذا الخطأ إنما يكون بالتوبة والاستغفار.
وذلك بتشريع ما يغذيه ويقويه، عكس المذاهب البشرية القائمة الان، التي أغفلت الروح من حسابها، فصارت الحياة أشبه بغابة ممتلئة بالوحوش والحيوانات المفترسة، والسيادة أو الغلبة فيها للأقوى. (?)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (?)
«إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال:
باستغفار ولدك لك» .
«طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا» .
«كل بني ادم خطاء، وخير الخطائين التوابون» .
«ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله تعالى فيها مائة مرة» .
«من أحبّ أن تسرّه صحيفته، فليكثر فيها من الاستغفار» .