وذكر الدارقطني في العلل أن حمزة الزيات وافق المسعود في "أبي وائل".
والمسعودي اسمه عبد الرحمن بن عبد اللَّه، وهو صدوق، لكنه اختلط.
وقد اعتضد بمتابعة حمزة.
وقد أمليت طريق أبي بكر بن عياش في المجلس الستين من أصل الأمالي.
قوله (مسألة المختار أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان متعبدا بالإجتهاد -إلى أن قال: "لَو اسْتَقْبَلِتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمَا سُقْتُ الهَدي").
[قرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجا عن أبي الفضل بن أبي طاهر، أنا محمود وأسماء وحميراء أولاد إبراهيم بن سفيان إجازة مكاتبة من أصبهان، قالوا: أنا أبو الخير الباغبان، أنا أبو إسحاق الطيان، وأبو بكر أي السمسار، قالا: أنا إبراهيم بن عبد اللَّه، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج -واللفظ له- (ح)].
وبالسند الماضي إلى يوسف بن خليل، أنا خليل بن بدر، أنا الحداد بالسند المذكور إلى الطيالسي، نا الربيع بن صبيح، كلاهما عن عطاء، سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: فذكر حديثا طويلا، وفيه فخطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إنِّي لَو اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْري مَا استَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الهَدْي، وَلَوْ لَمْ أَسُقِ الهَدْي لأَحْلَلْتُ" (?).
هذا حديث صحيح.
أخرجه أحمد والبخاري ومسلم من طرق أخرى عن ابن جريج (?).