رمضان، فلما فرض رمضان قال: "مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ" (?).
أخرجه البخاري ومسلم من طرق عن الزهري، منها لمسلم عن حرملة (?).
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخبرني أبو الحسن علي بن محمد الخطيب رحمه اللَّه، أنا سليمان بن حمزة في كتابه، أنا جعفر بن علي، أنا السلفي، أنا أبو القاسم بن بيان، أنا طلحة بن علي، نا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشافعي إملاء، أنا محمد بن الفرج الأزرق، نا الحسن بن موسى الأشيب (ح).
وبالسند المذكور آنفا إلى أبي نعيم، نا عبد اللَّه بن جعفر، وعبد الرحمن بن العباس، قال الأول: نا يونس بن حبيب، والثاني: نا محمد بن يونس، قالا: نا أبو داود الطيالسي، قالا: نا شيبان بن عبد الرحمن، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن جعفر بن أبي ثور، عن جابر بن سمرة -رضي اللَّه عنهما-، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا بصيام عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا به ولم يحثنا عليه ولم يتعاهدنا عنده. زاد الحسن بن موسى في روايته: ونحن نفعله (?).
هذا حديث صحيح.
أخرجه أحمد عن هاشم بن القاسم عن شيبان (?).
فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه أبو عوانة عن يونس بن حبيب.
فوافقناه بعلو.