فوافقناهما بعلو.
وأخرجه مسلم عن محمد بن أحمد بن أبي خلف عن روح بن عبادة (?).
فوقع لنا بدلا عاليا.
وهذا الحديث مختصر من الحديث الذي أخبرني أبو الفرج بن حماد بهذا السند إلى أبي نعيم، نا أبو بكر بن خلاد، نا الحارث بن أبي أسامة وأحمد بن إبراهيم بن ملحان، قال الأول: نا قتيبة، والثاني: نا يحيى بن بكير، قالا: نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عراك بن مالك أخبره، أن عروة بن الزبير أخبره، أن عائشة -رضي اللَّه عنها- أخبرته: أن قريشا في الجاهلية كانت تصوم عاشوراء، ثم أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بصيامه حتى فرض رمضان فقال: "مَنْ شَاءَ فَلْيُصمْه وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ".
هذا حديث صحيح.
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن قتيبة على الموافقة (?).
وأخبرني أبو العباس بن تميم رحمه اللَّه، أنا أبو العباس الصالحي، أنا أبو المنجا البغدادي، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن الداودي، أنا أبو محمد السرخسي، أنا أبو عمران السمرقندي، أنا أبو محمد الدارمي، أنا عبيد اللَّه بن عبد المجيد، نا ابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن (ح).
وبالسند المذكور آنفا إلى أبي نعيم، نا محمد بن إبراهيم، نا محمد بن الحسن، نا حرملة بن يحيى، نا عبد اللَّه بن وهب، عن يونس بن يزيد -ولفظ الحديث له-، كلاهما عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه قبل أن يفرض