ومن تأمَّل في أحوال الأمم الغابرة، والدول الحاضرة، التي وقع فيها خروجٌ على الحكَّام، تيقَّن هذه الحقيقة التي أشار إليها الأئمة في كلامهم، ومنهم عمرو بن العاص.
نعوذ بالله من مضلات الفتن، ومن أسباب ضياع الأمن، كما نسأله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يولِّي عليهم خيارهم، وأن يهدي ولاتهم لتحكيم شرعه وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
* * *