وقال الحسن البصريُّ: ما زالت التقوى بالمتَّقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال؛ مخافة الحرام.

وقال سفيان بن عيينة: لا يصيب عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه (?).

ألا ما أحوج الأمة إلى أئمةٍ في الورع مع تنامي وكثرة موارد الشُّبه؛ ليقتدي بهم الناس، وليروا جميل أفعالهم، كما سمعوا الجميل من أقوالهم!

رضي الله عن الصحابيِّ الجليل، الإمام الورع الزاهد أبي عبد الرحمن، عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وجزاه الله عنَّا وعن الإسلام وأهله خير الجزاء.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015