يَا أَهْلَ لَذَّاتِ دَارٍ لا بَقَاءَ لَهَا ... إِنْ اغْتِرَارًا بِظِلِّ زَائِلٍ حُمُقٌ
اللهُمَّ اغفر لنا ولا تعذبنا ووفقنا ولا تخذلنا ولا تسلب الإيمان منا لا ملجأ لنا إلا إليك ولا معول لنا إلا عَلَيْكَ يا أرحم الراحمين.
اللهُمَّ يا من فتح بابه للطالبين، وأظهر غناه للراغبين نسألك أن تسلك بنا سبيل عبادك الصادقين، وأن تلحقنا بعبادك الصالحين، اللهُمَّ أحْي قُلُوباً أَمَاتَهَا البُعْدُ عَنْ بَابِكَ، وَلا تَعذِّبْهَا بَأَلِيمٍ عِقَابِكَ، يَا كَرِيمُ يَا مَنَّانُ، يَا مَنْ جَادَ عَلَى عِبَادِهِ بالأنْعَامِ وَالأفضَالِ، اللهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنْ غَفْلَتِنَا بُلُطْفِكَ وَإِحْسَانِكَ وَتَجَاوَزْ عَنْ جَرَائِمْنَا بِعَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَارْزُقْنَا مَا رَزَقْتَ أَوْلِيَاءِكَ، مِنْ نَعِيم قُرْبِكَ، وَلَذَّةِ مُنَاجَاتِكَ، وَصِدْقِ حُبِكَ، وَاغْفِرْ لَنَا ولِوالديْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعيِنَ.
خاتمة، وصية، نصيحة
اعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين لما يحبه الله ويرضاه أن مِمَّا يجب الاعتناء به حفظاً وعملاً كلام الله جل وعلا وكلام رسوله ?.
وأنه ينبغي لمن وفقه الله تعالى أن يحث أولاده على حفظ القرآن وما تيسر من أحاديث النبي ? المتفق على صحتها عنه كالبخاري ومسلم.
ومن الفقه مختصر المقنع ليتيسر له استخراج المسائل ويجعل لأولاده ما يحثهم على ذلك.
فمثلاً بجعل لمن يحفظ القرآن على صدره حفظاً صحيحاً عشرة آلاف أو أزيد أو أقل حسب حاله في الغنى.
ومن الأحاديث عقود اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الإمامان البخاري ومسلم، يجعل لمن يحفظ ذلك ستة آلاف (6000) .