مجتمعين وتوفنا ربنا مسلمين وألحقنا بعبادك الصالحين وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
(نظم الكبائر لابن عبد القوي)
وَكُنْ عَالِمًا إِنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا ... بِكُبْرَى وَصُغْرَى قُسِّمَتْ في الْمُجَوَّدِ
فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدُ
بِأُخْرَى فَسِمْ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
وَزَادَ حَفِيدُ الْمَجْدِ أَوْ جَا وَعِيدُهُ
بِنَفْيٍ لإِيمَانٍ وَلَعْنٍ لِمُبْعَدِ
كَشِرْكٍ وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلا بِحَقِّهَا
وَأَكْلِ الرِّبَا وَالسِّحْرِ مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ
وَأَكْلُكَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى بِبَاطِلٍ
تَوَلِيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ
كَذَاكَ الزِّنَا ثُمَّ اللَّوَاطُ وَشُرْبُهُمْ
خُمُورًا وَقَطْعٌ لِلطَّرِيقِ الْمُمَهَّدِ
وَسِرْقَةُ مَالِ الْغَيْرِ أَوْ أَكْلُ مَالِهِ
بِبَاطِلِ صُنْع الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَالْيَدِ
شَهَادَةُ زُورٍ ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ
وَغَيْبَةُ مُغْتَابٍ نَمِيمَةُ مُفْسِدِ
يَمِينٌ غُمُوسٌ تَارِكٌ لِصَلاتِهِ
مُصَلٍّ بِلا طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ
مُصَلٍّ بِغَيْرِ الْوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ