وهُوَ القَزُّ، وهو مِنْ جَيِّدِ التَشْبِيْهِ؛ لِأَنَّ الشَّحْمَ أَبْيَضُ كالقَزِّ في البَيَاضِ، وجَعَلَهُ مُفَتَّلاً، إِشَارَةً إلى أَنَّه كانَ مُضَرَّبَا؛ أَعْنِي: ضَرَائِبَ ضَرَائِبَ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
ولا تُبْعِدِينِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِ
الجَنَا: الثَّمَرُ، اسْتَعارَهُ لِمَا يَنَالُهُ مِنْها مِنْ رَشْفٍ وتَقْبِيْلٍ، واستِعارَتُهُ ذَلِكَ لِجَرْي الفَرَس في قَوْلِهِ: