وَقَاهُمْ جَدُّهم بِبَني أَبِيْهِمْ ... وبالأَشْقَيْنَ ما كانَ العِقابُ
شَبِيْهٌ بِهِ قَوْلُ المُتَنَبِّي:
وجُرْمٍ جَرَّهُ سُفهاءُ قَوْمٍ ... فَحَلَّ بِغَيْرِ جَانِيْهِ العِقَابُ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
أَرانا مُوْضِعِيْنَ لِحَتْمِ غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبِالشَّرابِ
شَبِيْهٌ بقولِ لَبِيْدٍ:
فإن تَسْأَلِيْنَا فيم نَحْنُ فإِننا ... عَصَافِيُر مِنْ هذا الأَنامِ المُسَحَّرِ
ومَعْنَاهُما: أَنَّنا مَسْحورونَ بالطَّعامِ والشَّرَابِ، غافِلُونَ عَمَّا يُرادُ بِنَا، [وما] نَحْنُ مُسرِعُونَ إليه من المَوْتِ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وقد طَوَّفْتُ في الآفَاقِ حَتَّى ... رَضِيْتُ مِنَ الغَنِيمَةِ بالإيَابِ