ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:
نَمُشُّ بِأَعْرَافِ الجِيَادِ أكُفَّنا ... إذا نَحْنُ قُمْنَا عَنْ شواءٍ مُضَهَّب
هو كَقَوْلِ عَلْقَمَ:
ثُمَّتَ قَمْنَا إلى جُرْدٍ مُسَوَّمَةٍ ... أعرافُهُنَّ بِأَيْدِيْنا مَنَادِيْلُ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
أَلا يا لَهْفَ هِنْدٍ بَعْدَ قَوْمٍ ... هُمُ كانوا الشِّفاءَ فَلَمْ يُصابوا