هِيَ الضِّلَعُ العَوْجَاءُ لَسْتَ تُقِيْمُها ... أَلا إِنَّ تَقْوِيمَ الضُّلُوعِ انْكِسَارُها

أَتَجْمَعُ ضَعْفاً واقَتْداراً عَلَى الفَتَى ... أَليسَ عجيباً ضَعْفُها واقْتِدارُها

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

تلاقَيْتُها والبُومُ يَدْعوُ بها الصَّدَى ... وقد أُلْبِسَتْ أَفْرَاطُها ثِنْيَ غَيْهَبِ

شَبِيْهٌ بِقَوْلِ ذي الرُّمَّةِ:

قَدْ أَعْسِفُ النَّازحَ المجهولَ مَعْسِفَةً ... في ظِلِّ أَغْضَفَ يدعو هامَةَ البُومِ

مَعْنَاهُما جَمِيْعَاً، أَنَّهُ خَاضَ الفَلَاةَ لَيْلاً، والبُومُ فيها يتَجاوَبُ.

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

إذا ما رَكِبْنا قال ولِدْانُ أَهْلِنا: ... تَعَالوا إِلى أن يأتيَ الصَّيْدُ نَحْطبِ

معناهُ: أَنَّهُمْ قَدْ وَثِقوا مِنْهُ بِعَادَةٍ لا يُخْلِفُها، فهو كَقَوْلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015