هِيَ الضِّلَعُ العَوْجَاءُ لَسْتَ تُقِيْمُها ... أَلا إِنَّ تَقْوِيمَ الضُّلُوعِ انْكِسَارُها
أَتَجْمَعُ ضَعْفاً واقَتْداراً عَلَى الفَتَى ... أَليسَ عجيباً ضَعْفُها واقْتِدارُها
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
تلاقَيْتُها والبُومُ يَدْعوُ بها الصَّدَى ... وقد أُلْبِسَتْ أَفْرَاطُها ثِنْيَ غَيْهَبِ
شَبِيْهٌ بِقَوْلِ ذي الرُّمَّةِ:
قَدْ أَعْسِفُ النَّازحَ المجهولَ مَعْسِفَةً ... في ظِلِّ أَغْضَفَ يدعو هامَةَ البُومِ
مَعْنَاهُما جَمِيْعَاً، أَنَّهُ خَاضَ الفَلَاةَ لَيْلاً، والبُومُ فيها يتَجاوَبُ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
إذا ما رَكِبْنا قال ولِدْانُ أَهْلِنا: ... تَعَالوا إِلى أن يأتيَ الصَّيْدُ نَحْطبِ
معناهُ: أَنَّهُمْ قَدْ وَثِقوا مِنْهُ بِعَادَةٍ لا يُخْلِفُها، فهو كَقَوْلِ