وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِهَا ... بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابِدِ هَيْكَلِ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ في البَائِيَّةِ:
وقَدْ أغتَدِي قَبْلَ الشُّروق بِسَابِحٍ ... أَقَبَّ كَيَعْفُورِ الفَلاةِ مُحَنَّبِ
الشُّروقُ: طُلُوعُ الشَّمْسِ، والإِشراقُ: إضاءَتُها، ومُحَنَّبٌ بالْحَاءِ المُهْمَلَةِ والنُّونِ ثُمَّ الباءِ المُوَحَّدَةِ: وهو الأَقْنَى الذِّراعِ.
وأَشْبَهُ أَيْضَاً بِقَوْلِهِ:
وَقَدْ أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها ... بِمُنْجَرِدٍ عَبْلِ اليَدَيْنِ نَهوضِ
ومِنْ ذلكَ قولُهُ في صِفَةِ الفرسِ:
له أَيْطلا ظَبْي وسَاقَا نَعَامَةٍ ... وإِرخاءُ سِرْحَانٍ وتَقْرِيْبُ تَتْفُلِ