وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِهَا ... بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابِدِ هَيْكَلِ

هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ في البَائِيَّةِ:

وقَدْ أغتَدِي قَبْلَ الشُّروق بِسَابِحٍ ... أَقَبَّ كَيَعْفُورِ الفَلاةِ مُحَنَّبِ

الشُّروقُ: طُلُوعُ الشَّمْسِ، والإِشراقُ: إضاءَتُها، ومُحَنَّبٌ بالْحَاءِ المُهْمَلَةِ والنُّونِ ثُمَّ الباءِ المُوَحَّدَةِ: وهو الأَقْنَى الذِّراعِ.

وأَشْبَهُ أَيْضَاً بِقَوْلِهِ:

وَقَدْ أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها ... بِمُنْجَرِدٍ عَبْلِ اليَدَيْنِ نَهوضِ

ومِنْ ذلكَ قولُهُ في صِفَةِ الفرسِ:

له أَيْطلا ظَبْي وسَاقَا نَعَامَةٍ ... وإِرخاءُ سِرْحَانٍ وتَقْرِيْبُ تَتْفُلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015