هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
لَيَالِيَ سَلْمَى إذ تُريكَ مُنَصَّبَاً ... وَجِيْداً كجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْس بِمِعْطَالِ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ في صِفَةِ اللَّيْلِ:
فيا لكَ مِنْ لَيْلٍ كأَنَّ نُجومَهُ ... بِكُلٍّ مُغَارِ الفَتْلِ شُدَّتْ بِيَذْبُلِ
هو شَبيْهٌ بِقَوْلِهِ في صِفَةِ الفَرَسِ:
كَأَنَّ نجوماً عُلِّقَتْ في مَصامِهِ ... بأمراس ِكَتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْدَلِ
شَبَّهَ غُرَّتَهُ وتَحْجِيْلَهُ بالنُّجومِ، وأَعْضاءَهُ بأَمراسِ الكَتَّانِ، وهي الحِبَالُ، وحوافرَهُ بالصَّخْرِ، ويُرْوَى هذا البَيْتُ في صِفَةِ اللَّيْلِ:
كَأَنَّ الثُّريا عُلِّقَتْ في مَصَامِها .... البيت
والمَصَامُ: المُقَامُ.