طَوِيْلٌ ثُمَّ يُدِيْرُها ويُصِيْبُ بها الأَرْضَ، فَيَجيءُ لها صَوْتٌ بِسُرْعَةٍ، وحِكَايَةُ صَوْتِها خَرْخَرْ؛ ولِذلكَ تُسَمَّى الخَرَّارَةُ، وهذه صُورَتُها:
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
لَهُ أَيْطلا ظَبْيٍ ..... البيت
استَعَارَ لِفَرَسِهِ هذِهِ الأَعْضَاءَ والأَفْعالَ مِنْ هذِه الحيواناتِ، وهي أَحْسَنُ ما تَكُونُ فيها، والسِّرْحاُن: الذِّئْبُ، وإرخاؤُهُ: مَدُّ عُنُقِهِ مُسْتَرسِلاً، والتَّنْفُلُ: وَلَدُ الثَّعْلَبِ، وتَقْرِيْبُهُ: جَمْعُ يَدَيْهِ ووَثْبُهُ.