ذكره بنجاحاته السابقة؛ حتى تغرس الثقة فيه:
ـ لقد نجحت كثيرا من قبل، وهذه كبوة جواد، وسوف تنجح في المستقبل في هذا الأمر.
امتدح أقل إجادة تراها، وكن مخلصا في تقديرك، معتدلا في مديحك، وبث الأمل في نفسه؛ بلفت نظره إلى مواهبه المكنونة:
ـ أعجبني حوارك مع ضيفي البارحة .. رأيت فيك الرجولة التي كنت أتوقعها ..
حرك عضلات وجهك بابتسامة مشرقة، وارفع يديك وصفق له، احتضنه، قبله، افعل أي شئ يجعل التشجيع والثناء باديا على كل ملامحك؛ لتصل الرسالة من كل منطقة للتعبير في جسدك.
هذا الأسلوب يفيد كثيرا في تربية الولد الذي يبدي عنادا في أمور تعد أساسا لمستقبله؛ كالصلاة والمذاكرة والصداقة، بينما هو مضطر لطلب المال أو الاحتياجات الشخصية من والديه، هنا يمكن عقد حوار تفاوضي بين الطرفين عن رضا واقتناع، ويسجل في بنود إيجابية وليست سلبية؛ مثل:
ـ إذا أتممت المذاكرة سمحت لك باللعب.
ـ إذا صادقت فلانا اشتريت لك دراجة.
ـ إذا حافظت على الصلوات أخذتك مع الأسرة في سفري القادم.
ـ إذا تلطفت في الحوار مع إخوانك سوف تصبح محبوبا بينهم.
وليس صحيحا: إذا لم تصرخ في البيت اشتريت لك حلوى.
كما أن التفاوض يمكن أن يكون مع المراهق بتحميله مسؤولية ودورا في المنزل مقابل مزيد من الحرية المنضبطة، أو سيارة، أو جوال، إذا بلغ سنا تسمح له بذلك قانونا وصحة.
افترض فيه حسن النية، وتأكد قبل أن تتهم:
فمن أخطاء الحوار الوالدي الإسراع في اتهام الولد، والحكم عليه