وليعلم الوالد أن الكلمات والإيماءات التي تدل على الكراهية تؤدي إلى اضطراب نفسي وضمور الشخصية لدى الولد.
حينما يكون الولد في حالة شد عصبي أو جسدي، فيمكن أن يفعل التالي:
1. يحترم مشاعره ويبدي قبولها. (من حقك أن تغضب من أستاذك لأنه ضربك أمام زملائك).
2. أظهر للولد أنك تنصت لما يقوله لك (هيه .. قل .. أكمل، أوه .. ام .. ) مع هز الرأس، وانبهار العينين، و ...
3. كرر بعض ما يقوله لك بصياغة سليمة وعاطفة جياشة (أمام الطلاب؟ أوه .. ).
4. سم مشاعره، وانتظر تصحيح الولد لك:
- إذن تأثرت؟
- بل أحسست بالقهر!
- إذن أحسست بالقهر؟!
هنا سيرتاح جدا؛ لأنه أحس بأنك فهمت مشاعره، وصدقتها أيضا، وأصبح جاهزا لآخر الجولة، وهي: حل مشكلته بنفسه والتصريح بالحل الكامن في نفسه، أو الاستماع إلى التوجيه.
5. تجاوب معه وقدم له النصائح والمقترحات، واستمع لرأيه فيها.
ـ هذا أستاذك ومن حقه عليك احترامه، كما يمكنك يا حبيبي ألا تمكن الأستاذ من إيذائك مرة أخرى.
ـ كيف؟
ـ أن تحرص على أداء واجباتك، وأن تنصت جيدا للدرس .. بارك الله فيك.
ـ أبشر بما يسرك مني يا والدي بتوفيق الله تعالى.