ومنها: أنَّه وُجِدَ في معجزاته - صلى الله عليه وسلم - ما هو أظْهَرُ في الإعجاز من معجزات غيره، كتَفجُّرِ الماء من بَيْن أصابعه، فإنّه أبلغُ في خَرْقِ العادةِ من تَفَجُّره من الحَجَر، لأن جِنْسَ الأحجار ربّما يتفجّرُ منه الماء. فكانت معجزتُه بانفجار الماء من بَيْن أصابعه أبلغَ من انفجار الحَجَرِ لموسى.
ومنها: أنَّ عيسى عليه السلام أبرأ الأكْمَهَ والأبْرَصَ مع بقاء عَيْنِهِ في مَقرِّها. ورسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم رَدّ العَيْنَ بعد أن سالتْ على الخدِّ. ففيه مُعجزة من وَجْهَيْن: أحدهما التئاَمُها بعد