- مسألةٌ: الطَّهارة لغةً: النَّظافة والنَّزاهة عن الأقذار.
(وَهِيَ) في الاصطلاح تُطْلَق على أمرين:
1 - (ارْتِفَاعُ الحَدَثِ)، والحدث: هو الوصف القائم بالبدن المانع من الصَّلاة ونحوها.
2 - (وَزَوَالُ الخَبَثِ)، أي: النَّجاسة.
- مسألةٌ: (وَ) تنقسم (المِيَاهُ) باعتبار ما تتنوَّع إليه في الشَّرع إلى (ثَلَاثَةِ) أقسامٍ: (طَهُورٍ، وَطَاهِرٍ، وَنَجِسٍ)؛ لقوله تعالى: (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) [الأنفال: 11]، فوصف الماء بوصفٍ زائدٍ؛ وهو كونه مطهِّرًا لغيره.
وعنه، واختاره شيخ الإسلام: أنَّ المياه تنقسم إلى قسمين: طهورٌ، ونجسٌ؛ لحديث أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه مرفوعًا: «الماءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» [أحمدُ 11257، وأبو داودَ 66، والترمذيُّ 66، والنسائيُّ 326].