كذبا بحتا وَلذَا جَاءَت نتيجتها مُخَالفَة لسبع آيَات إيضاحه أَن نقُول قَوْلكُم لَو كَانَ مستويا على الْعَرْش لَكَانَ مشابها للحوادث هَذَا الرَّبْط بَين لَو وَاللَّام كَاذِب كَاذِب كَاذِب بل هُوَ سمتو على عَرْشه كَمَا قَالَ من غير مشابهة للحوادث كَمَا أَن سَائِر صِفَاته وَاقعَة كَمَا قَالَ من غير مشابهة لِلْخلقِ وَلَا يلْزم استواءه على عَرْشه كَمَا قَالَ أَن يشبه شَيْئا من المخلوقين فِي صفاتهم الْبَتَّةَ بل استواؤه صفة من صِفَاته وَجَمِيع صِفَاته منزهة عَن مشابهة الْخلق كَمَا أَن ذَاته منزهة عَن مشابهة ذَوَات الْخلق ويطرد هَذَا فِي مثل هَذَا وعَلى كل حَال فَالْجَوَاب عَن شَيْء وَاحِد من هَذَا يطرد فِي الْجَمِيع وَآخر مَا نختتم بِهِ هَذِه الْمقَالة أَنا نوصيكم وأنفسنا بتقوى الله وَأَن تلتزموا بِثَلَاث جمل من كتاب الله الأولى لَيْسَ كمثله شَيْء [الشورى 11] فتنزهوا رب السَّمَوَات وَالْأَرْض عَن مشابهة الْخلق الثَّانِيَة وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير [الشورى 11] فتؤمنوا بِصِفَات الْجلَال والكمال الثَّابِتَة فِي الْكتاب وَالسّنة على أساس التَّنْزِيه كَمَا جَاءَ وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير بعد قَوْله لَيْسَ كمثله شَيْء