محاضرة آيَات الصِّفَات الَّتِي أَلْقَاهَا فَضِيلَة الشَّيْخ مُحَمَّد الْأمين بالجامعة الإسلامية 13 رَمَضَان سنة 1382
الْأَسْمَاء وَالصِّفَات نقلا وعقلا الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَأَصْحَابه وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين أما بعد فَإنَّا نُرِيد أَن نوضح لكم مُعْتَقد السّلف وَالطَّرِيق الَّذِي هُوَ المنجي نَحْو آيَات الصِّفَات أَولا اعلموا أَن كَثْرَة الْخَوْض والتعمق فِي الْبَحْث فِي آيَات الصِّفَات وَكَثْرَة الأسئلة فِي ذَلِك الْمَوْضُوع من الْبدع الَّتِي يكرهها السّلف اعلموا أَن مَبْحَث آيَات الصِّفَات دلّ الْقُرْآن الْعَظِيم أَنه يتركز على ثَلَاثَة أسس من جَاءَ بهَا كلهَا فقد وَافق الصَّوَاب وَكَانَ على الإعتقاد الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه وَالسَّلَف الصَّالح وَمن أخل بِوَاحِد من تِلْكَ الأسس الثَّلَاثَة فقد ضل وكل هَذِه الأسس الثَّلَاثَة يدل عَلَيْهَا قُرْآن عَظِيم