إسحاق على يعقوب ["وجعله"1 يعقوب على يوسف] 2

ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب فأمرهم أن يذهبوا به "فيلقوه"3 على وجه يعقوب ليرتد "إليه"4 بصره5.

السادسة والعشرون:- ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته.

السابعة والعشرون:- "أن"6 التبرك بذلك وإمساكه والتداوي به ليس من الشرك كما كانوا "يفعلون"7 بآثار "رسول الله"8 صلى الله عليه وسلم9، بل ذلك حسن مطلوب.

الثامنة والعشرون: أنه أمرهم بالإتيان بأهلهم كلهم، والانتقال عنده فأعطاهم الله هذا الخير والفرج من الشدة بسبب ارتفاعه الذي كرهوا "كراهة"10 شديدة.

{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ قَالَ سَوْفَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015