"وقوله1": {فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} 2 قيل: معناه. اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة3. ففيه المسألة الخامسة عشرة وهي:
حرص المخلص لله على براءة عرضه عند الناس وأن ذلك لا يناقض الإخلال بل قد يكون واجباً، ولم يعتب عليه "في هذا"4 كما عتب عليه في قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} .
قيل: إن: {ما} في هذا الموضع5 بمعنى "من"6.
قوله: {مَا بَال} ما شأن النسوة.
{مَا خَطْبُكُنّ} 7 ما أمركن وقصتكن.
"وقوله8": {حَصْحَصَ الْحَقّ} "أي"9 ظهر وتبين10.
{الْآنَ} أي هذا الوقت.
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}