السابعة: أن هذا من أبين أدلة التوحيد لمن عرف أيشاب الشرك بالمقربين، "وهو1" أبلغ من قوله "صلى الله عليه وسلم2": "يا فاطمة "بنت" 3 محمد لا أغني عنك من الله شيئا" 4 وتمامها بمعرفة الثامنة وهي:

أن الله عاقبه باللبث في السجن هذه المدة الطويلة، مع "أن"5 لبث الإنسان فيه سنة واحدة من العذاب الأليم "فكيف"6 "بشاب"7 ابن نعمه.

{وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعَالِمِينَ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015