وإذا وردت بعض الآيات المفسرة أو أشير إلى الآيات بقوله: ومن قوله تعالى: "..... إلى قوله.... " فيه مسائل. فإني أذكر الآيات في الهامش مع رقمها والاستدلال بالتفسير على الآيات المرادة. إذ قد يكون عد المؤلف مخالفاً لرقم الآية في المصحف فالمراد لدى المؤلف في كثير من الأحيان عد المقطع في الآيات ككل وقد يحتوي على أكثر من آية.
كما قمت بعزو الآيات المستشهد بها في التفسير.
3- تخريج الأحاديث والآثار:
قمت بتخريج جميع الأحاديث والآثار الواردة بعزوها إلى مصادرها الأصيلة فإذا كان الحديث أو الأثر في الصحيحين اكتفيت بهما في الغالب.
وإذا كان في أحدهما فقد أكتفي به وقد أزيد عليه.
وأما إذا لم يكن في واحد منهما فإني أجتهد في تخريجه من كتب السنة مع عدم الإطالة. وطريقتي في التخريج أن أعزو الحديث إلى مرجعه الأصيل بذكر الكتاب والباب، مع ذكر الجزء والصفحة ورقم الحديث، تسهيلًا للقارئ، وليناسب جميع الطبعات.
4- التعليق على ما يحتاج إلى تعليق.
قمت بالتعليق على ما يحتاج إلى تعليق من المسائل والفوائد مع توثيق ذلك التعليق إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
كما قمت في كثير من الأحيان بتوثيق كلام الشيخ من كتب التفسير واللغة وغيرها إذا دعت الحاجة.
كما قمت ببيان موضع الاستنباط من الآيات ووجهه عند خفائه....
5- التراجم:
ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم إلا المشهورين منهم جدا فاكتفيت بشهرته. كما ترجمت للفرق الوارد ذكرها وبينت وجه الرد عليهم من الآيات.
تنبيهات:
1- حرصت في ذكر مراجع التخريج والتعليق والترجمة على مراعاة التسلسل الزمني للمؤلفين ما لم تدع الحاجة إلى غير ذلك.
2- حرصت على إظهار التحقيق بمظهر متكامل والإحالة على ما يذكر فيه من تخريج أو ترجمة أو نحو ذلك وإن تقدم عليه في قسم الدراسة.