ثالثا: منهجي في التحقيق والتعليق
1- تحقيق نص الكتاب
سلكت في تحقيق النص مسلك إثبات النص المختار، وذلك بالمقارنة بين النسخ وإثبات ما أراه أقرب لنص المؤلف من خلال معنى الكلام وسياقه وما إلى ذلك من الاعتبارات المرجحة للفظ على آخر مع إثبات النص المرجوح في الهامش.
وأما إن اختلفت النسخ ولم يترجح لي نص دون الآخر فإني أثبت ما تواطأت عليه أكثر النسخ مع إثبات الفروق في الهامش.
وأما المطبوعة فإني إنما سلكتها في المقابلة للتنبيه على أخطائها فلا ألتزم بذكر موافقتها الصواب إذ هو المفترض إلا إن انفردت به فإني أشير إليه.
وقد حرصت على ألا أتصرف في النص لا إذا رأيت اللفظ خطأ لا يحتمل الصواب فإني أثبت ما أراه صواباً مع ذكر ما ورد في النسخ في الهامش وهو قليل جدا.
وقد رأيت أن الحاجة ماسة لبعض الإضافات في المتن وقد نبهت عليها في مواضعها من التحقيق وهى قليلة جدا وأهمها ما يلي:-
ا- وقع خطأ متكرر حيث لم تثبت تاء عشره عند التركيب في النسخ المخطوطة مع تأنيث المعدود إلا نادراً ولذا أثبتها مع عدم الإشارة إلى ذلك لكثرته إلا في أول موضع ص "331".
2- قصت بترقيم الآيات على ما سيأتي بيانه.
2- كتابة الآيات.
التزمت في كتابة الآيات الرسم العثماني.
واعتمدت في إثبات الآيات المفسرة في المتن على النسخ التي تورد أكبر قدر من الآية فإذا وردت آية أو آيات رقمتها في المتن.