بَشَراً مِثْلَنَا} 1 بيان الله تعالى لتلك الحجج فقولهم {مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا} فيه القياس الفاسد2.
وقوله عند قوله تعالى: {قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} الآية3.
التصريح بالقياس الجلي أن هؤلاء كمن قبلهم4.
وقوله أيضاً: قوله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} 5 أن دينهم واحد وأن شرع من قبلنا شرع لنا6.
وهذا مقيد بما لم يكن في شرعنا ما يخالفه كما هو معلوم7.
وهكذا يستنبط الشيخ هذه المسائل الأصولية من الآيات ليكون ذلك جزءاً من منهجه الاستنباطي الشامل.